شهادة دولية لملعب الخليج من الناحية التصميمية

يستضيف مباريات دوري الأولى والثانية ويستعد لاستقبال تدريبات المنتخبات الآسيوية: شهادة دولية لملعب الخليج من الناحية التصميمية

الدمام قحيصان الهاجري

يعود الركض مجدداً لملعب نادي الخليج بسيهات والذي يتبع لمنشأة النادي المتكاملة حيث يقع في الجهة الغربية من مدينة سيهات بجانب طريق الدمام الجبيل السريع، لاستقبال مباريات الموسم والتي تقام على أرضه سنوياً حيث يستقبل هذا الموسم مباريات دوري الدرجتين الأولى والثانية بالإضافة لإقامة تدريبات المنتخبات الآسيوية والتي ستشارك في نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة في شهر نوفمبر المقبل.

الملعب الرئيسي
يتسم ملعب نادي الخليج وبمواصفات قانونية ومزروع من العشب الطبيعي نوع (برمودا أمريكي) ويبلغ طوله 105م وعرضه 70م والمرميين بأطوال دولية حيث يبلغ العرض 7م 32 سم والارتفاع 2م و44 سم ويحيط بالملعب مضمار لكافة ألعاب القوى المختلفة مكون من ثمان حارات مغطاة بالمطاط وتعلوها طبقة من مادة (EPDM) وهناك أربعة أبراج للإنارة كل برج مزود بـ36 كشافا.

مجمع توليد الطاقة الكهربائية
زود الموقع بمجموعة توليد للطاقة الكهربائية بطاقة 205 كيلو واط من طراز (كتربلر) وتعمل أوتوماتيكيا عند انقطاع التيار الكهربائي لتغذية أجهزة الإنارة الخاصة بالملاعب ومضخات المياه الباردة والإطفاء للحرائق حيث هناك نظام أمان متكامل عند حدوث الحريق وفق صفارات إنذار حسب خارطة موزعة على المبنى تعمل تلقائيا عند الطوارئ.
ويوجد بالملعب ساعة إلكترونية من نوع (واكترونيك) بالإضافة لأجهزة التوقيت والتحكم والحسابات اللازمة.
وهناك ملعب رديف يقع جنوبي الملعب الرئيسي ومساحته 7400م ومزروعة أرضيته بالعشب الطبيعي (برمودا) ومجهز بأربعة أعمدة للإنارة يحتوي كل منها على 16 كشافا.

المواقف الداخلية والخارجية
هناك مواقف داخلية خاصة للاعبين وكبار الشخصيات تحتوي على 90 موقفا، جزء منها مظلل، في الوقت الذي توجد فيه مواقف خارجية للجماهير من الناحيتين الشمالية والغربية للنادي وتقدر سعتها بحوالي 1074 موقفا تستطيع الجماهير من خلالها الدخول للنادي عبر بوابتين رئيستين من الناحية الشمالية.
المدرجات الغربية والشرقية
تأتي المدرجات من الناحية الغربية بارتفاع دورين وبسعة ثلاثة آلاف متفرج وهي من الخرسانة المسلحة (GRP) ومغطاة بألواح من (الفايبر جلاس) تمتد بطول 95م وعرض تسعة أمتار ويحتوي المدرج على منصة لكبار الشخصيات تتسع لسبعين شخصاً من ضمنها المقاعد الخاصة بالإعلاميين وهناك خلف المقاعد كابينة صغيرة من أجل التحكم بالساعة الإلكترونية وهناك مدرجات من النواحي الشرقية والشمالية والجنوبية ولكنها تفتقد للحماية من الشمس والأمطار والظروف المناخية الأخرى.
في الوقت الذي يوجد فيه تحت المدرجات الغربية صالة كبيرة لاستقبال الزوار وغرفتان مكيفتان لتبديل الملابس ودورات مياه وغرفتان للحكام وصالة للعبة بناء الأجسام ومستودعات للأدوات الرياضية وكذلك عدد 2 كشك لبيع المرطبات.

شهادة دولية
وأكد مدير الصيانة والتشغيل لنادي الخليج المهندس حسن القحطاني أن المنشأة حصلت على شهادة دولية على مستوى الشرق الأوسط من الناحية التصميمية، وقال: نحن كشركة مشغلة نحرص أن تبقى هذه المنشأة في أحسن حالاتها الفنية من جميع النواحي حيث نعمل جاهدين على مدار الساعة من أجل الإعداد والتجهيز والصيانة المستمرة وبالذات ملعب كرة القدم الذي نعمل على إصلاح بعض الأجزاء في أرضيته والتي تضررت بسبب الاستخدام السيئ من قبل النادي حيث استخدموه أكثر من الساعات المسموح بها من قبل رعاية الشباب ولدينا توثيق بذلك بعدد المباريات التي لعبوها والتدريبات وكذلك الدورات الودية والفرق التي لعبت على الملعب حيث استخدموه بشكل خيالي يفوق المعدل الحقيقي لاستخدامه كأرضية ونملك ما يثبت هذا الشيء، ورغم ذلك نسعى جاهدين إلى أن تكون الأمور في مكانها الطبيعي لخدمة شباب الوطن الرياضيين.

وضع صعب
على طرف متصل طالب نائب رئيس نادي الخليج علي الزاكي بإجراء تحسينات جديدة على المنصة الرئيسية وذلك بوضع حواجز من الجهتين الشمالية والجنوبية للفصل بين الجماهير وذلك بعدم دخولها للمنصة الرئيسية بالإضافة إلى وضع مكان خاص بالإعلاميين وكذلك عمل كابينة خاصة بالتعليق ومواقع لوضع كاميرات التصوير للاستفادة منها عند النقل التلفزيوني للمباريات وتحسين غرف تبديل الملابس للاعبين، كما أن مشكلة أرضية الملعب لازالت تواجهنا وتأخرت مواعيد انطلاق تدريباتنا بسبب المشاكل التي نواجهها حيث اضطررنا الموسم الماضي إلى عدم التدريب على الملعب في آخر أربع جولات بسبب الأرضية غير الجيدة في أجزاء متفرقة من الملعب والمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالدمام لديه علم بذلك في الوقت الذي تقوم فيه الشركة المشغلة بزراعة أجزاء بسيطة تأخذها من الملعب الرديف وتقوم بزرعها في الملعب الرئيسي ولكن نموها يتأخر كثيراً والوضع كما تشاهده على الطبيعة لا يتحمل إجراء المباريات في هذا الموسم بالإضافة لتدريبات المنتخبات الآسيوية للشباب والتي ستجري تدريباتها أثناء مباريات كأس آسيا للشباب شهر نوفمبر المقبل، كذلك فإن المدرجات الإضافية لا تقوم بالمهمة التي عملت من أجلها بسبب انخفاضها الشديد ويحتاج المتابع للمباريات من خلالها إلى الصعود للدرج الرابع حتى يتابع اللقاء بشكل صحيح، كما أن الملعب الرديف يفتقد لغرف تبديل الملابس ولا يوجد بجانبه دورات مياه ونحتاج لشباك خلف المرمى لمنع خروج الكرات فوق السور ومن ثم فقدانها وهو الشيء الذي حصل على أرض الواقع.